38serv
أطلقت أكثر من 50 شخصية فرنسية دعوة للتظاهر فى العاصمة الفرنسية باريس، يوم 10 نوفمبر الجاري، تضامنًا مع الإسلام ووقف ما يسمّى برُهاب الإسلام “الإسلاموفوبيا”، وهذا بعد الهجوم على مسجد بفرنسا والخطب العنصرية في شاشات التلفزيون.وقال القائمون على التّظاهرة، حسب صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية “على مدار سنوات، يتمّ إلقاء كرامة المسلمين والمسلمات في الأرض، ولقد أصبحت منصات الإعلام مكانًا للانتقام من قبل الجماعات العنصرية الّتي تشغل الآن المجال السياسي والإعلام الفرنسي”.ودعت إلى إيقاف الخطب العنصرية الّتي تتدفّق على شاشات التلفاز، في اللامبالاة العامة والصمت الضمني لمؤسسات الدولة المكلفة بمكافحة العنصرية، ووقف التمييز ضدّ النّساء اللائي يرتدين الحجاب، ما تسبّب في استبعادهنّ التدريجي من جميع مجالات المجتمع، ووقف العنف والعدوان ضدّ المسلمين، وجعلهم إرهابيين أو أعداء محتملين من الداخل.ومن بين الشخصيات الّتي دعت إلى المسيرة فى باريس، جون لوك ميلنشون؛ فيليب مارتينيز؛ الحزب الجديد المناهض للرأسمالية؛ لجنة أداما؛ التجمع ضدّ الإسلاموفوبيا في فرنسا؛ الاتحاد الشيوعي الليبرالي؛ الاتحاد الوطني لطلاب فرنسا؛ الصحفية والمخرجة رقية ديالو؛ المحامية أرييه عليمي؛ الصحفية عايدة الطويري؛ النائبة استير بنباسا؛ مجيد مسعودان؛ الصحفي طه بوحفص... وغيرهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات