سارعت العديد من المؤسسات العمومية بولاية المدية، التي تعرضت لـ”عقاب” سونلغاز بقطع التيار عنها في الآونة الأخيرة، بسبب الديون التي على عاتقها لعجز في ميزانياتها على غرار المؤسسات التربوية.. سارعت إلى تفقد المولدات الكهربائية ونفض الغبار عنها والتي كانت قد اقتنتها للنجدة والطوارئ. لكن الاستنجاد بتشغيل تلك المولدات قد لا يجدي طويلا، وقد يعرضها إلى التلف والعطل جراء الاستعمال المفرط، ناهيك عن تكاليف باهظة قد تتجاوز مبالغ الديون التي عليها لدى سونلغاز نفسها، فيما يتعلق باقتناء المازوت فضلا عن دويها المزعج على مدى ساعات العمل.. ليصبح المشهد كمن يستنجد من الرمضاء بالنار، على حد تعبير المثل.. في المقابل من يعاقب سونلغاز على انقطاعاتها المفاجئة وهشاشة التيار الكهربائي، مثلما يتساءل الزبائنها؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات