38serv
أكد اليوم وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي على أن المؤسسة المسجدية، لن تقف موقف المتفرج حيال رئاسيات الثاني عشر من ديسمبر، موضحا بأنه سيكون للإمام دور جامع للرؤى خدمة للبلاد والعباد وحماية للمكتسبات.
"لا يمكن أن يغفل ما يحدث على الساحة الجزائرية، ما يجري لا يقلقنا..الشباب رفعوا تحدي التغيير بالسلمية وبمرافقة الجيش الوطني الشعبي لضمان السلمية، فالمؤسسة المسجدية تبقى وسيلة لنبذ العنف والكراهية من خلال الانخراط في المواعيد الوطنية الكبرى والمصيرية والإمام معني بذلك بحكم مهامه وطبيعة نشاطه ولا يمكن ألا يتفاعل مع محيطه كما لا يمكن لأي تغيير أن يحدث سوى بواسطة الإنتخابات ومن لا يريد ذلك عليه ألا يقطع الطريق أمام من يخالفه في الرأي". يقول الوزير في تصريح بعد إشرافه على عملية توزيع عقود 12 محلا وأخرى ومعاينة وحدات سكنية وقفية بأعالي البرواقية ووقوفه على أنشطة المدرسة القرآنية اليوم بنفس المدينة خلال زيارته التي باشرها مساء جمعة أمس وإشرافه على احتفال إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف بمسجد النور في عاصمة الولاية. موازاة مع محاولات التجمهر والهتاف من قبل جمع من نشطاء الحراك بمحيط المسجد تمكنت مصالح الأمن بحضور مكثف من عزلها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات