38serv

+ -

 اشتكى زبائن وتجار في البليدة، من تصرف موزع للحليب، حينما فاجأهم الموزع على السواء، وهم ينتظرون بأسلوب لم نعد نسمع به أو عنه، حيث اشترط التاجر الموزع على زبائنه، أنه لن ينزل كيسا واحدا من الحليب، ما لم يقبل هؤلاء اقتناء الحليب مع نوع من الحلوى والشوكولاطة، ولهم الخيار ولديهم ثوان للتشاور والقرار، ما جعل الزبائن يقعون في حيرة مما سمعوه، ويصدموا للجرأة التي أظهرها موزع الحليب. وأمام المشهد الصادم، شبه واحد من الزبائن تصرّف الموزع، على أنه لا يختلف عن العصابة التي كانت تساوم قوت شعبها بمصالحها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات