38serv

+ -

 أدانت محكمة في سورينام، الرئيس ديسي بوترسيه، بتهمة القتل لإعدامه 15 معارضا عام 1982 عقب انقلاب للاستيلاء على السلطة، وحكمت عليه بالسجن 20 عاما. ووفقا لوكالة “رويترز”، فقد دعت أحزاب المعارضة، بوترسيه، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الصين، للاستقالة، ولم تصدر بعد المحكمة العسكرية التي أدانته أمرا باعتقاله. وقال رامون أبراهام، نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه بوترسيه، إنه من المتوقع عودة بوترسيه إلى سورينام أمس السبت أو نهار اليوم الأحد، متجاوزا رحلة كان من المقرر أن يقوم بها إلى كوبا. وأضاف أبراهام أنه على اتصال ببوترسيه، كما دعا إلى عقد اجتماع طارئ لحزبه. وقضت المحكمة بأن بوترسيه أشرف على عملية قام خلالها جنود تحت قيادته بخطف 16 معارضا حكوميا بارزا من بينهم صحفيون ومحامون وأساتذة جامعات من منازلهم وقتلوا 15 منهم في قلعة تعود للحقبة الاستعمارية في العاصمة باراماريبو. ونجا زعيم نقابي من الواقعة، ليشهد بعد ذلك ضد بوترسيه. وينفي بوترسيه هذه الاتهامات بشكل ثابت، كما لم يعلق على الحكم بإدانته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات