38serv
قال اليوم مرشح طلائع الحريات للرئسيات المقبلة علي بن فليس في تجمع شعبي بتبسة بقصر الثقافة محمد الشبوكي أنه صاحب مشروع دولة سياسية ودستورية جادة يحمل أمال الجزائريين بصدق لفتح ملفات التربية الوطنية والباتريوت وذوي الحاجات الخاصة ومتقاعدي الجيش وكل الفئات في حوار جدي متأسفا لتدمير الفلاحة من خلال ممارسات الفساد والرشوة.استهل بن فليس كلمته أمام أنصاره والمتعاطفين معه بالحديث عن ملف التربية الوطنية والأستاذ في كل مراحل التعليم من التحضيري إلى المتوسط والثانوي والجامعي قائلا لا يجب أن تستمر الإهانة لرجل التربية وطاولة الحوار كفيلة بتحقيق جميع المطالب حتى نوفر للأساتذة المناخ المناسب للعطاء العلمي ورفع مستوى إطارات الأمة من الأجيال الصاعدة مضيفا أنه وفي حال انتخابه من طرف الشعب الجزائري قرر أن يعتمد كتابة دولة رسميا لدى وزارة التربية الوطنية للاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة مذكرا بأنه درس عند رجالات أكفاء من هذه الفئة الاجتماعية المحرومة وفتح لها القضاء والمحاماة عندما كان على رأس وزارة العدل ، ووجه بن فليس انتقادا لاذعا لوضعية الأطباء والقطاع الصحي في الجزائر قائلا سنعطي اهتماما من الأولويات للإطارات الطبية والشبه الطبية على مستوى السكن والأجر والمعدات وتحسين التسيير لتقديم خدمات رفيعة فلا ينقصهم سوى التسيير الحكيم والفعال فالجزائر يجب أن ترفع التحدي اليوم لإنتاج 85 بالمائة من حاجياتها في الأدوية بدلا من إرهاق خزينة الدولة بالعملة الصعبة، وفي حديثه عن الفلاحة التي قال بن فليس عنها أنها كان من المفروض أن تكون قطاعا بديلا دائما لاقتصاد الريع المعتمد على المحروقات فالفلاح الحقيقي يواجه الممنوعات الشاملة في حفر الآبار والاستفادة من الدعم وكل شيء بالرشوة والمحاباة والأراضي الفلاحية استولت عليها المافيا بالنفوذ في دواليب السلطة وحرم منها الفلاح الحقيقي في أشارة لإمكانية استرجاع العقار الفلاحي المنهوب تحت عنوان الاستثمار ، وعلى الصعيد الاجتماعي وعد بن فليس باعتماد وتبني سياسية اجتماعية توجه لصالح المرأة الماكثة في البيت وأصحاب الأجور البسيطة الأقل من الأجر الوطني القاعدي المضمون وكل الفئات الهشة لإيجاد صيغة علمية اقتصادية حسب إمكانات الدولة ترفع من القدرة الشرائية ووصف ارتفاع ظاهرة التسول أمام الصيدليات والمتاجر والمساجد بالمخزية في دولة بحجم قارة تتوفر على جميع الخيرات.واختتم بن فليس كلمته في قصر الثقافة محمد الشبوكي بتبسة بقوله أن السياسة ليست لعبة لأنها تتعلق بمصير الدولة والأمة وأمر جدي وأبدى ترحيب كبير في فتح ملف حقوق الباتريوت والمتقاعدين من الجيش وكل من حمل السلاح لتبقى الجزائر مرفوعة الرأس فقط كما أن الأمر يتطلب الجدية والإرادة السياسية وانتخاب رئيس يبعد بطانة السوء ويكون صادقا مع الشعب ويقبل المحاسبة في كل سنة عن وعود قدمها للشعب في حملاته الانتخابية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات