38serv
شكلت نتائج الانتخابات الرئاسية لـ 12/12 قطيعة مع ممارسات السلطة، حيث إنها المرة الأولى منذ 1999 التي تغيب لمسة حزبي السلطة الرئيسيين وخصوصا حزب جبهة التحرير الوطني في هذه الانتخابات. فيما تطرح أسئلة حول تكلفة القرار المتخذ من الحزب العتيد بدعم عزالدين ميهوبي على حساب الرئيس الفائز عبد المجيد تبون، ومستقبل الحزب في الخريطة السياسية للعهد الجديد، وسط مخاوف من انتقام الرئيس الجديد، بحكم ماضيه، حيث لم يتسامح مع كل من اعترضوا طريقه في وزارة السكن أو في قطاعات حكومية مثل وزارة المالية.
وسارعت قيادة الأفالان لتهنئة تبون عضو اللجنة المركزية بمناسبة فوزه بهذه الانتخابات، وهي تترقب ما يقرره بشأنها، وعينها أيضا على ما ستنتجه مخابر من خارطة طريق يحدد فيها دور ومصير حزب جبهة التحرير والحزب المستنسخ عنه التجمع الوطني الديمقراطي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات