38serv
تحولت العديد من كبرى مدن ولاية ڤالمة، في المدة الأخيرة، إلى ورشات كبرى لمشاريع التهيئة والتجديد لشبكات التطهير ومياه الشرب، بعد سنين طويلة من تهميش هذه الولاية وتجميد المشاريع. لكنّ الذي يسجّله المواطنون، بحسرة كبيرة، ويتخبط فيه بعض المراقبين التقنيين، أمام تعنت بعض المقاولين المسنودين، هو وجود مقاولات لا تتوفّر لا على عتاد ولا على يد عاملة، رغم المشاريع التي أوكلت إليها بأغلفة مالية معتبرة. ويؤكد مواطنون أنّ أشغالا مغشوشة وأخرى مغمورة تحت الأرض، طالتها أيادي بعض المقاولين خاصة في شبكات التطهير، وأنّ خرابا قد حل بشبكات قديمة وأخرى منجزة حديثا نتيجة الفوضى في الإنجاز و«تعالي” بعض المقاولين وتعديهم على بعض أجهزة الرقابة التقنية، حيث وصلت بعض قضايا الغش في الإنجاز إلى أروقة العدالة. يحدث ذلك، رغم المبالغ المالية المعتبرة التي رُصدت لهذه المشاريع لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، الأمر الذي دفع بأحد المسؤولين الإداريين إلى القول ”حضرت المشاريع وغاب الإتقان”!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات