38serv
توفي قبل نحو شهر، عبد الرحمن حنّيشي، وهو أحد أبرز قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالجلفة وواحد من مثقفيها الكبار والمحبوبين على مستوى الولاية، وكان من محبي وأنصار الرئيس الجديد عبد المجيد تبّون، وكان يأمل أن يراه رئيسا ويتابع مراسيم تنصيبه في قصر الأمم بنادي الصنوبر، لكن الموت غيّبه فجأة، ولم يتمكن من الذهاب إلى صندوق الاقتراع ولم يكتب له القدر أن يعيش ليراه رئيسا، مما جعل الكثير من سكان الجلفة يتمنون حضور الرئيس إلى أربعينيته التي باشرت كل السلطات الولائية التحضير لها ببلدية الإدريسية، رغم تفهمهم لبرنامج العمل الكثيف والمضني الذي ينتظر تبون بعد شروعه في المهام الرئاسية، أو على الأقل من يمثله ولائيا أو مركزيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات