+ -

 الغموض السائد بشأن انتخابات الرئاسة الجزائرية المقبلة مرده أمران: رغبة الرئيس بوتفليقة والمحيطين به في ترشحه/ترشيحه لعهدة رابعة لكن في ظل صعوبات وضعه الصحي المعروف، وثانياً ضعف وربما تلاشي منظومة ”صناعة الرئيس من قبل العسكر” التي اعتادتها البلاد في محطات رئاسية سابقة.

رغبة ”الفريق الرئاسي” في مواصلة بوتفليقة لمشواره على رأس هرم السلطة قديمة، لكنها تجددت بقوة منذ عودة الرئيس من رحلة استشفائه في فرنسا، وما تبعها من تغييرات على مستوى الحكومة والأمن والمجلس الدستوري، وطبعاً الحسم السريع لأزمة قيادة حزبي السلطة. وكثيرون أدرجوا أيضاً جولات الوزير الأول عبد المالك سلال إلى الولايات ضمن تلك ”الرغبة”. كما تمخضت ماكنة تحقيق تلك ”الرغبة” عن تحوير فكرة تعديل دستوري ”القديمة نسبياً”، وتوظيفها، بعد مرور رياح ”الربيع العربي” عن البلاد بسلام، لاستحداث منصب نائب الرئيس، ما يسهل على الرئيس الضعيف صحياً عقبة تنظيم الحملة الانتخابية!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات