38serv
واصل لليوم الثاني على التوالي سكان مدينة شلغوم العيد حركتهم الاحتجاجية السلمية للطالبة بإلغاء أي منح للفضاء الوحيد الذي بقي متنفسا للسكان، وهو المكان المسمى "المرجة" والذي هيأه المواطنون بغرس الأشجار، واستغلاله للرياضة وتنزه العائلات.
يجري الحديث وبصفة تكاد تكون مؤكدة منح المرجة لأحد المستثمرين، لإقامة مشروع سكتي ترقوي. وإن كان رئيس البلدية ولدى استقباله لممثلين عن المحتجين نفى علمه بالموضوع، ومثله رئيس الدائرة. ويبقى الغليان حال سكان شلغوم العيد، الذين يعترضون على منح رئة المدينة للمرة الثانية في إطار الاستثمار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات