المدرسة أولى

 استنكر المجتمع المدني ببلدية تاورة في ولاية سوق أهراس، تحويل أقسام مدرسة ”بوزيان سدور”، وسط المدينة، إلى مقرات للجمعيات المحلية، في الوقت الذي يشكو الأولياء وصول عدد التلاميذ داخل القسم الواحد إلى 45 تلميذا في مدارس المنطقة. المدرسة المذكورة التي يعود بناؤها إلى 1930، وبعدما استفادت، منذ أربع سنوات، من غلاف مالي بـ 500 مليون سنتيم بغرض الترميم وإخلائها من بعض السكان وفرع ديوان التطهير، ظلت مهجورة قبل أن يتفاجأ المجتمع المدني بتوجيه الغلاف المالي لتهيئة 5 أقسام لفائدة جمعيات، خلافا لرغبة أولياء التلاميذ الذين رفضوا ما أقدمت عليه البلدية، كون المدرسة ليست من أعرق المدارس بمدينة تاورة فحسب، بل لكونها تتوفر على كل المرافق والمواصفات المعمارية التي تتوفر عليها المدارس الجديدة.