عاقبت لجنة الانضباط للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري بـ”توبيخ كتابي في ملف المعني وفقدانه لحق الترشح لمدة سنة”. في المقابل ألحت اللجنة التي ترأسها كركور نور الدين ”على أحقية الطيب الهواري في النشاط بدون صفة الأمين العام”. وجاءت هذه العقوبات حسب اللجنة بعد ”الاستماع للسيد الهواري الطيب المحال للجنة الانضباط وبعد تسجيل أخطاء تصنف جسيمة مسجلة عليه”، لم تذكر اللجنة هذه الأخطاء، واكتفت بالإشارة إلى تطبيق المادة 90 من النظام الداخلي. وحسب الاتهامات التي وجهت للطيب الهواري، فإنه يعمل لصالح دعم ترشح بن فليس للرئاسيات، وهي التهمة التي نفاها الطيب الهواري، وقال إن المواقف السياسية للمنظمة من صلاحية المؤتمر وبأنه ساند العهدة الرابعة كشخص خلال دورة اللجنة المركزية للأفالان بنزل الأوراسي. وحسب بيان تضمن محضر اجتماع لجنة الانضباط تلقت ”الخبر” نسخة منه، فإن الجلسة الخاصة بلجنة الانضباط جرت يوم 31 ديسمبر الفارط، بناء على الملف المقدم للجنة من طرف السيد حاج عبد القادر مختار، المفوض أمينا عاما بالنيابة من طرف الأمانة الوطنية. فهل ستنهي هذه القرارات أزمة المنظمة؟ للتذكير كان أعضاء من الأمانة الوطنية للمنظمة قد جمّدوا عضوية الطيب الهواري، خلال شهر ديسمبر الفارط، بحجة عدم التزامه بالقانون الأساسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات