دعا، أمس، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، خلال مؤتمره الثاني عشر المنعقد بكلية الحقوق بجامعة البليدة 2 في العفرون، الرئيس بوتفليقة للترشح إلى عهدة رئاسية رابعة، كما زكوا ولاءهم وعلاقتهم التاريخية بحزب جبهة التحرير الوطني، وانتخبوا أمينا عاما جديدا. وجاء المؤتمر في جو مكهرب، خاصة وأن الأمين العام لحزب المستقبل، عبد العزيز بلعيد، فشل في عقد ”مؤتمر مواز” بجامعة بورزيعة يوم أمس، وهو ما أكده جمال بن زكري، عضو بالمكتب الوطني للتنظيم في تصريح لـ”الخبر”، موضحا أن مكاتب جهوية موازية انضمت إليه ولم تتعد الـ10 مكاتب من أصل 40 مكتبا، وجاء في كلمة إطارات التنظيم تجديد الثقة في العلاقة التاريخية التي تربطهم بـ”الأفالان”، والإقرار بدعوة عبد العزيز بوتفليقة للترشح إلى عهدة رابعة، وتم تزكية عبد اللطيف عمر بوضياف أمينا عاما للتنظيم خلفا لسابقه إبراهيم بولقان، وتنصيب لجنة القانون الأساسي لإثبات العضوية للمندوبين. وعاد الوزير السابق لقطاع البريد والاتصالات موسى بن حمادي إلى التذكير بتاريخ أقدم تنظيم طلابي شهده تاريخ الجزائر، والدعوة إلى إرساء الدولة المدنية الحديثة التي تعتمد على طاقاتها وإطاراتها، وضرورة رص الصفوف لضمان الوحدة والاستمرارية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات