38serv

+ -

 أكد خالد تازاغارات، الأمين الأول لفيدرالية الأفافاس ببجاية سابقا، أن الاستقالة الجماعية التي قدمها للأمانة الوطنية لا تقتصر على مناصب المسؤولية وإنما هي استقالة من الحزب، وهو ما أكده في بيان في سبع صفحات موجه للمناضلين، استبعد خلاله كل إمكانية التصالح مع الجماعة المسيطرة على مكتب الأمانة الوطنية، على حد تعبيره.وفيما لم يؤكد ولم ينف لجوءه إلى تشكيل فيدرالية موازية للأفافاس، إلا أن الكثير من المناضلين يفكرون في هذا النحو ويتأكد ذلك من خلال التحاق عدد من المنتخبين المحليين في البلديات بجماعة الفيدرالية المستقلة التي بلغ عددهم، إلى غاية نهار أمس، عشرة منتخبين موزعين في بلديات تازمالت، شميني، أدكار، تيمزريت، آمالو وتاموقرة، في انتظار التحاق جماعات أخرى غاضبة على القيادة الحالية للأفافاس بالقصر وأميزور وسيدي عيش، حيث بلغ عدد المستقيلين من الحزب إلى غاية مساء أمس الجمعة 32 مسؤولا ومنتخبا. ولا تستبعد مصادر محلية أن يلجأ تازاغارت، مستغلا سمعته في الحزب، إلى مباشرة حملة غير مباشرة لإفراغ الفروع البلدية من المناضلين بدفعهم إلى الاستقالة ليضع بذلك الحزب في موضع لا يحسد عليه. من جهتها الأمانة الوطنية للحزب اعتبرت حركة تازاغرات باللاحدث وطالبته بطريقة غير مباشرة بإعادة منصب البرلماني إلى الحزب الذي أكسبه إياه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: