38serv
يتوالى سقوط رجالات الرئيس السابق بوتفليقة يوما بعد يوم، بفعل تورطهم في قضايا فساد ثقيلة، فلا يمر يوم واحد إلا ويودع مقرب منه ومن حاشيته الحبس المؤقت، في ظل وجود دعوات تطالب بإحضاره شخصيا إلى المحكمة للسماع إلى أقواله فيما ينسب إلى محيطه المقرب من قضايا فساد.
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، أمس، بإيداع مختار رقيق، مدير عام التشريفات للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، رهن الحبس المؤقت عن تهم فساد. وحسب ما نقلته وسائل إعلام، أمس، فإن التهم الموجهة إلى رقيق، إلى غاية تأكيدها، تتعلق بتكوين جماعة أشرار واستغلال النفوذ والتمويل الخفي للحملة الانتخابية (العهدة الخامسة) وكذا تهريب مواد غذائية مدعمة ومخالفة التشريع والتنظيم المعمول بهما في الصرف وحركة رؤوس الأموال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات