38serv
ستواجه حكومة عبد العزيز جراد تحديا كبيرا على خلفية انهيار برميل النفط الذي هوى دون السعر المرجعي المعتمد في قوانين المالية والمقدر بـ50 دولارا، في أعقاب فشل اجتماع "أوبك" وشركائها، لاسيما روسيا، في الاتفاق على خفض إمدادات النفط ولعوامل أخرى متصلة بتبعات انتشار فيروس "كورونا" والارتفاع القياسي لإنتاج الولايات المتحدة. ويشكل هذا العامل عنصرا مؤثرا، لاسيما أن الجزائر ستعاني من عاملين كابحين الأول متصل بمستويات الأسعار التي تؤثر على الإيرادات والثاني متصل بتراجع حجم الصادرات من المحروقات.
تراجعت أسعار النفط أكثر من 9 بالمائة لتبلغ أدنى مستوياتها منذ منتصف 2017، بعد رفض روسيا اقتراح منظمة "أوبك" تعميق تخفيضات إنتاج النفط لتحقيق استقرار في الأسعار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات