”الخصوم يريدون إيغار صدر بلعيز ضدي بإقحام اسم بن فليس”

+ -

 قال الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، إن المجلس الوطني للمنظمة لم يشكل أي لجنة انضباط منذ المؤتمر الرابع قبل خمس سنوات والتي تتشكل وفقا لأحاكم المادة 97 للنظام الداخلي، ونفى الهواري أن يكون كلام خصومه صحيحا حول وقوفه خلف المرشح المحتمل للرئاسيات علي بن فليس قائلا: “همهم ليس سياسيا وإنما أعينهم على ملياري سنتيم في خزينة المنظمة”.رد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، على خصومه الذين أعلنوا تجميد حقه في الترشح مجددا للأمانة العامة، بقوله في لقاء مع “الخبر”، إن “الهدف الحقيقي هو أموال المنظمة”، متسائلا يقول “كيف لي أنا الذي توجهت بطلب رعاية للرئيس بوتفليقة للمؤتمر الخامس أن أكون ضده، إنها ادعاءات واهية أريد بها باطل”.وقال الطيب الهواري في روايته للأحداث إن “المجلس الوطني لم يشكل أي لجنة انضباط حتى تعلن حرماني من الحق في الترشح”، مضيفا أن المادة 97 من النظام الداخلي تضع لجنة الانضباط تحت صلاحية المجلس الوطني... إن كانت لهم وثيقة فليتقدموا بها وأنا أتحداهم”، كما نفى وجود أي شيء اسمه “الاستشارة للمجلس الوطني من أجل تشكيل لجنة للانضباط”، مضيفا “كأمين عام أنا مسؤول أمام المجلس الوطني بموجب المادة 47 من القانون الأساسي و68 من النظام الداخلي لأن المجلس هو المخول بالسهر على تقييم نشاطاتي”.وأكد الطيب الهواري أنه استجاب لدعوة ممن سماهم “الإخوان” يوم 31 ديسمبر “وطلبوا مني أخويا أن أسهم إيجابيا في عقد دورة للمجلس الوطني الذي سينتخب بآلية الصندوق الأمين العام الجديد وقد وافقت”، لكن “الأمور تغيرت مساء وحدث تبديل في المقررات وهذا باعتراف الإخوان الذين استقبلوني”.ودعا الطيب الهواري قائلا: “ندائي إلى المجلس الوطني أن يتحمل مسؤولياته وينعقد في أقرب الآجال من أجل إنقاذ المنظمة”، نافيا ما ورد من حديث عن خيارات سياسية اتخذها، وفي هذا السياق روى قائلا: “إنهم متناقضون ) الخصوم( فمرة قالوا إن قرار الانقلاب عليّ ليس له علاقة ببن فليس ومرة قالوا بسببه وأنا أقول لا علاقة لي ببن فليس ولم نلتق ولم نتكلم هاتفيا وهدفهم مادي لا أكثر”، وشرح في هذا السياق: “في 8 ديسمبر الماضي دخل حساب المنظمة 2 مليار سنتيم ويوم 9 ديسمبر مباشرة بدأ سيناريو الانقلاب وبدلوا أقفال المقر، كما أني “أحمل وثيقة أرسلتها لوزارة الداخلية سابقا أطلب رعاية من رئيس الجمهورية لمؤتمر المنظمة، فكيف يدعون أني أعمل ضد الرئيس”. ويعتقد الطيب الهواري أن الملف القانوني الذي بحوزته ومختلف المراسلات الموجة لوزير الداخلية “تكشف زيف ادعاءاتهم وقد أقحموا اسم علي بن فليس لإيغار صد الوزير الطيب بلعيز ضدي لا أكثر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات