38serv
"هناك حياة قبل كورونا وحياة بعد كورونا"، عبارة أجمع عليها العائدون من مواجهة الوباء الذي قلب العالم رأسا على عقب.. فيروس لا يُرى بالعين المجردة، أدخلهم "زنزانة المحكوم عليهم بالإعدام" وأخرجتهم منها مشيئة الله.. "الخبر" استوقفت هؤلاء وقاسمتهم تفاصيل الخروج سالمين من "معركة الحياة والموت"، وتجربة التعب والحمى والألم ووجع الإشاعة التي استهدفتهم أيضا، وكيف عادوا إلى حياتهم الطبيعية وشعارهم "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
من البليدة التي بدأت منها حكاية الوباء ونُسجت عمن عصف بأجسادهم الوباء ألف حكاية وحكاية وصلت إلى حد قتلهم وهم أحياء، تروي السيدة زهور من حي شعبي في مدينة الورود، أنها خبرت المرض من قبل وتعايشت مع الألم، وكادت تفقد حياتها مرة، لكن قوة معنوياتها ساعدتها على تجاوز المرض والوقوف على قدميها من جديد، حتى بعد تشخيص إصابتها بفيروس كورونا.. لكن كلام الناس والإشاعات ما كاد يودي بحياتها حقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات