38serv
يعتبر اليوم الإثنين، هو آخر أيام بيع عقود النفط الآجلة للتسليم في ماي المقبل، لذا يعمل المنتجون والشركات النفطية في الولايات المتحدة،على بيع النفط بأقل سعر ممكن، وفق نظرية العرض والطلب، للتخلص من الكميات المتراكمة لديها.من هنا، ترى شركات الطاقة في الولايات المتحدة أن بيع النفط بسعر التكلفة، وأحيانا بخسارة (أي البيع دون سعر التكلفة)، أقل ضررا عليها من الاحتفاظ به، للتسليم في جوان 2020.ويعود ذلك، إلى أن الاحتفاظ بالنفط الخام تتبعه تكاليف تخزين، وتكاليف تأمين، وتكاليف نقل، وهذا في حالة تمكنت هذه الشركات من إيجاد آبار أو مخازن لحفظ الخام، في فترة تسجل فيها المخزونات مستويات غير مسبوقة، بسبب تأثير الطلب سلبا.وتعيش أسواق النفط العالمية اليوم، تراجعا حادا في الطلب على النفط الخام، مدفوعة بإجراءات اتخذتها غالبية الاقتصادات العالمية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، شملت تعطيل الاقتصادات بنسب متفاوتة حتى 80%.وأدت تلك الإجراءات، إلى تراجع الطلب العالمي على النفط الخام بأكثر من 29 مليون برميل يوميا، خلال أفريل الجاري، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية، ما يعني أن النفط سيقى في الآبار بينما ستحني عشرات المنصات أعمدتها، في مؤشر على وقف الضخ من الحقول.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات