الحصيلة الأسبوعية الحماية المدنية

سجلت وحدات الحماية المدنية 5323 تدخل في عدة مناطق مختلفة من الوطن وهذا على إثر تلقي مكالمات الاستغـاثة من  طرف المواطنين هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحمايـة المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور الحوادث المنزلية الإجلاء الصحي إخمــاد الحرائق و الأجهزة لأمنية... الخ. فيما يخص النشاطات المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 قامت وحدات الحماية المدنية نهاية الأسبوع الماضي عبر كافة التراب الوطني 582  عملية تحسيسية لفائدة المواطنين عبر  44 ولاية ، تحثهم وتذكرهم على ضرورة احترام قواعد الحجر الصحي وكذا التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى القيام بـ 602 عملية تعقيم عامة عبر 44  ولاية ، مست عدة منشئات وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع ، أين خصصت المديرية العامة للحماية المدنية لهتين العمليتين 3600 عون حماية مدنية بمختلف الرتب.كما تدخلت وحدات الحماية المدنية خلال نفس الفترة على إثر 162 حادث مرور أدت إلى وفاة 04 أشخاص وإصابة 216 آخرين تم إسعافهم في عين المكان ، ثم نقلهم للمستشفيات المحلية. أثقل حصيلة سجلت بولاية غرداية بوفاة 02 شخصين وإصابة 01 أخر بجروح على إثر انقلاب سيارة بالطريق الوطني رقم 01 بدائرة منصورة وبلدية حاسي لفحل.للعلم، تدخلت مصالح الحماية المدنية من أجل تقديم الإسعافات الأولية لـ43 أشخاص مختنقين جراء استنشاقهم غاز أحادي أكسيد الكربون CO  المنبعث من جهاز المدفئة وسخان الماء ، داخل مساكنهم بكل من ولاية  المسيلة 10  أشخاص، غليزان 06 أشخاص، تبسة 06 أشخاص، سكيكدة 05 أشخاص، سطيف 04 اشخاص، سعيدة 03 أشخاص، باتنة 03 أشخاص، الأغواط 02 شخصين، وشخص 01 في كل من ولايات عنابة، جيجل، النعامة وتيسمسيلت، التدخل السريع لأعوان الحماية المدنية سمح بإنقاذهم و إسعافهم في عين المكان ثم تحويلهم في حالة مقبولة إلى المراكز الصحية المحلية.كذلك، قامت وحدات الحماية المدنية بإخماد 05  حرائق حضرية ومختلفة بكل من ولايات : ميلة، الأغواط، البويرة، أم البواقي والجلفة، هذه الحرائق خلفت إصابة 02 امرأتين بحروق من الدرجة الأولى بأم البواقي على إثر حريق شب بغرفة منزل بحي 50 مسكن ببلدية سوق النعمان، أما بولاية الجلفة تم تسجيل إصابة 08 أشخاص بضيق في التنفس على إثر حريق شب بمنزل الكائن بالطابق الثالث لعمارة بحي بربيح، ببلدية الجلفة، الضحايا تم إسعافهم في عين المكان ثم تحويلهم في حالة مقبولة إلى المراكز الصحية المحلية.