38serv
قررت وزارة الخارجية تكثيف إجراءات الأمن في سفارات الجزائر بـ 20 دولة عربية وإفريقية، بعد مقتل عبد المالك ڤوري، أمير تنظيم “جند الخلافة”.وقال مصدر أمني رفيع إن وزارة الخارجية قررت تشديد إجراءات الأمن في سفارات الجزائر في 20 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، خوفا من وقوع هجمات إرهابية ضد بعثات دبلوماسية جزائرية في الخارج، من قبل جماعات مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. ومن بين العواصم التي تتخوف مصالح الأمن من تعرض ممثلياتها الدبلوماسية للهجوم فيها، اليمن ولبنان وتونس ودول الساحل وغرب إفريقيا. وقال مصدر عليم إن عناصر أمن إضافيين من فرقة التدخل الخاصة التابعة لمديرية الاستعلامات والأمن نقلوا إلى سفارات جزائرية بالخارج، ضمن خطة لتعزيز الإجراءات الأمنية. وتم التأكيد على الإجراء الأخير بعد الهجوم على جريدة “شارلي إيبدو” في باريس، بعد تحذير تلقته الجزائر يتعلق بوجود معلومات تفيد بتخطيط تنظيمات وأشخاص مقربين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لاستهداف سفارات الجزائر، ردا على مقتل أمير “جند الخلافة” عبد المالك ڤوري، على يد قوة خاصة منتصف الشهر الماضي. وحسب ذات المصادر، فإن تنظيمات سرية وأفرادا يلقبون بـ«الذئاب المنفردة” يخططون لاستهداف سفارات ومصالح جزائرية في الخارج خاصة في عواصم دول إفريقية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات