38serv
أحكم تجار المواد الغذائية وبائعو الحليب، عبر كامل تراب ولاية غليزان، لاسيما بكبرى المدن، سيطرتهم على بيع الحليب المدعم وغير المدعم، حيث عمدوا إلى طريقة غير قانونية في المعاملة التجارية بمقايضة كيس حليب، الذي بلغ سعر المدعم منه 50 دينارا، بـ”علبة قهوة”، والتي سعرها ثلاثة أضعاف كيس الحليب، أو ”السكر” الذي وصل سعره ضعف سعر كيس الحليب. وانتشر هذا العمل التجاري غير المشروع في ذروة ارتفاع الطلب على هذه المادة الأساسية مع حلول شهر رمضان، حيث تباع وفق تعبير عامة المواطنين ”تحت الطاولة”، أي للزبائن الذين تفرض عليهم علب ”ياغورت”. والغريب في هذه الممارسة التجارية أن الحليب يخزّن في ثلاجات المحلات التجارية، حيث استغل هؤلاء غياب المراقبة والرّدع. ث
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات