38serv
قال وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، أمس، بالجزائر العاصمة، إن هدف زيارته للجزائر غير مرتبط بالوضع الداخلي لمصر وإنما هي من أجل حوار وطني - وطني بين دولتين شقيقتين يربطهما اهتمام دولي وإقليمي مشترك. جاء ذلك في وقت أعرب قادة ما يسمى بـ"قادة مجموعة الأحزاب السياسية والشخصيات”، عن رفض هذه الزيارة ومطالبة السلطات الجزائرية بأن تنحاز إلى الشعب المصري.
قال السيد نبيل فهمي في تصريح للصحافة عند وصوله للجزائر، إن زيارته التي تدوم يومين “رغم قصر مدتها فهي ليست لموضوع معين وإنما لحوار وطني - وطني بين دولتين كانتا دائما في موقف الصداقة والأخوة عندما يكون هناك تحديات في الساحة الإقليمية والدولية”. وأوضح الوزير المصري أنه إذا سئل خلال المشاورات مع الطرف الجزائري حول الوضع الداخلي في مصر سيشرحه معتبرا هذا “أمرا طبيعيا” و"لا يوجد فيه أي مشكل”، مجددا تأكيده أن زيارته غير مرتبطة بهذا الموضوع. وبعد أن أشار إلى أن مصر “تريد إعادة مركزة بوصلتها على أساس هويتها العربية وجذورها الإفريقية”، اعتبر فهمي أن ذلك “يتطلب التحاور مع الدول الشقيقة كالجزائر التي تقع في الساحة العربية والإفريقية والتي تربطها بمصر علاقة تاريخية واهتمام دولي وإقليمي مشترك”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات