السيناريو الروسي ومستقبل الأفالان.. من يكون الرجل المنقذ؟

+ -

 يوحي اختيار الأفافاس فترة استدعاء الهيئة الناخبة لتنظيم ندوة حول الانتقال الديمقراطي، بأن الحزب جاهز للعب دور ما في الانتخابات الرئاسية. لكن المشكل أن الأفافاس في غياب آيت أحمد لا يستطيع تقديم مرشح من صفوفه ليكون أرنبا في السباق الرئاسي، وليس من تقاليده مناشدة أي شخصية للترشح ولا يمكنه أيضا مساندة مرشح السلطة علنية ولا في الخفاء. 

إبقاء الأفافاس إذن النقاش مفتوحا وتركيزه في كل مرة على غياب المؤشرات التي تجعل الانتخابات مفتوحة، يبقي الاحتمال على إمكانية التوصل إلى تحالفات حزبية حول مرشحين يدخلون السباق بحظوظ متساوية. وفي المقابل الوضعية السائدة داخل مختلف الأحزاب المعارضة منها والموالية لا تساعدها على أن تكون هي صاحبة المبادرة، بل ستكون المبادرة مثلما جرت العادة من أعلى مراكز القرار. وهذه الأخيرة ستضطر لإبقاء اللعبة الانتخابية مغلقة إذا كان حصانها للمرحلة القادمة شخصية إدارية أو تيكنوقراطية أو أي شخصية تفتقد للسند السياسي مثل الوزير الأول الحالي عبد المالك سلال أو وزير الخارجية رمطان لعمامرة الذي لا يتردد المتتبعين للساحة إقحام اسمه أيضا في السباق... 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات