ترسيم إحياء السنة الأمازيغية مؤجل إلى حين

+ -

 يحيي اليوم الجزائريون عامة، وسكان منطقة القبائل، مناسبة رأس السنة الأمازيغية 2965 باحتفالات فولكلورية وتقاليد ثقافية، وسط تجدد مطلب ترسيم هذا اليوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر، بعد 20 سنة من طرح هذا المطلب.طرح مطلب ترسيم يناير عطلة رسمية مدفوعة الأجر لأول مرة في العام 1995، حينما تفاوضت تنسيقية الحركة الثقافية الأمازيغية مع ممثلين عن رئاسة الجمهورية، لإنهاء إضراب المحفظة الذي دام موسما دراسيا كاملا، قبل أن يتجدد المطلب من قبل تنسيقية العروش في مفاوضاتها مع ممثلي الدولة في العام 2005، إلا أنه لم تتم الاستجابة له من طرف الدولة، التي فضلت عدم الحديث عن الموضوع إلى حد اليوم، رغم أن أطرافا من السلطة انضمت في هذه السنوات إلى المنادين بضم هذا اليوم إلى قائمة الأعياد الوطنية، على غرار وزير الأشغال العمومية، عمار غول، باسم حزب “تاج”، حيث دعا في زيارة له لولاية تيزي وزو، قبل عام، إلى جعل هذه المناسبة عيدا وطنيا وعطلة رسمية، ووعد بطرح الفكرة على مجلس الوزراء الذي هو أحد أعضائه، إلى جانب مدير الثقافة لولاية تيزي وزو، ولد علي الهادي، الذي يتبنى نفس الطرح. ويستند أصحاب المطلب إلى كون الأمة الجزائرية تحتفل برأس السنة الميلادية ورأس السنة الهجرية، وبالتالي فإنه من المجحف أن لا يتم الإعلان عن ترسيم رأس السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر عبر كامل التراب الوطني.ومنذ سنوات، يظل هذا اليوم عطلة رسمية “غير معلنة” في قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بمنطقة القبائل، حيث تعلق الدراسة بكافة المؤسسات التربوية والجامعات ومراكز التكوين المهني، وتفضل السلطة مسك العصا من الوسط بعدم الإعلان عن هذا اليوم عطلة رسمية وعدم معاقبة المتغيبين عن العمل، على الأقل بمنطقة القبائل، التي تشهد في هذه المناسبة احتفالات ومهرجانات ثقافية من تنظيم الجمعيات الثقافية ولجان القرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: