38serv
شهدت البليدة أول ولاية عانت من انتشار فيروس كورونا المستجد، التزام نسبة من السكان بتدابير الحجر و ارتداء الكمامات، في حين خرقت نسبة هامة الإجراءات و تنقلوا لمعايدة عائلاتهم و الأحباب بسياراتهم و دراجاتهم ، مما خلف حادثا مروريا مميتا، راح ضحيته شاب في الـ 18 من العمر، فيما أدى البعض القليل صلاة العيد بساحات العمارات و أحياء شعبية، وأخرجت عائلات أطباق الحلويات، في تقليد تعودوا عليه كل عيد، وأخرى حاولت الوصول لموتاها بالمقابر للترحم عليهم.
قضى سكان الأحياء الشعبية في البليدة عيد الفطر المبارك في أجواء مميزة واستثنائية، إذ لم تتمكن العائلات من معايدة ذويها واكتفت بالاتصال عبر الهواتف و وسائط التواصل الاجتماعي عن بعد، ملتزمين بالتعلميمات و الإرشادات التي أعلنتها السلطات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات