38serv
تحوّل حلم دخول الشقة الموعودة والمنتظرة منذ سنوات، ضمن مشروع السكن التساهمي 288 المسمى حوش دريوش بالسبالة في بلدية الدرارية، غرب العاصمة، إلى كابوس يراود المستفيدين منه، فإضافة إلى إنفاقهم لمبالغ كبيرة لكراء سكنات تأويهم إلى حين وضول ساعة الفرج، فإن البعض منهم توفي، ولم يتحقق حلمه في الاستفادة من سكنه، وآخرون أجبرهم الوضع على تفكيك أسرهم.
وفي هذا الصدد قال المستفيدون في حديثهم مع "الخبر" بأنهم لم يتمكنوا بعد سنوات من الانتظار من الاستفادة من شققهم، رغم انطلاق أشغال انجازها في سنة 2008، ورغم تسديدهم لمختلف الأشطر والمستحقات المالية التي عليهم.. يتساءل هؤلاء بكثير من الأسى والغبن والمعاناة: "ماذنبنا نحن؟ ما ذنب أبناءنا الأبرياء؟ ما هو مصيرنا الآن بعد هذا الانتظار؟ وهل سنستلم سكناتنا قبل الدخول الاجتماعي المقبل؟هي بعض من الاسئلة التي تختزل معاناة سنوات من الانتظار، انتظار الحلم الجميل الذي تحوّل بقدرة قادر إلى كابوس مرعب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات