38serv
تحولت رغبة الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لتحييد سابقه وتجريده من عضوية الجمعية العامة وغلق الطريق أمام كل المحسوبين عليه إلى حالة مرضية تستدعي وضعه عند حده بتفعيل كل الإجراءات القانونية التي تضمن حماية الكرة الجزائرية وتخليصها من قبضة "مكتب غير شرعي" ورئيس "عقد العزم" على "تصفية حساباته" مع غريمه، حتى ولو حدث ذلك على حساب مصلحة ومستقبل الكرة الجزائرية وضد سيادة الجمعية العامة وإرادة المكتب الفدرالي وضد قوانين الجمهورية.
يقدّم مشروع تعديل القانون الأساسي لـ"الفاف"، في حد ذاته، مؤشرات واضحة على أن الرئيس خير الدين زطشي بصدد مغالطة الرأي العام، بل الأخطر من ذلك توظيفه سلطته، وهو في نهاية العهدة، لـ"ضرب" سابقه محمد روراوة وكل المحسوبين عليه، مستعملا الاتحادية وقوانينها خارج الشرعية والقوانين وبعيدا عن سيادة الجمعية العامة وسلطة وإرادة المكتب الفدرالي لتنفيذ مخططه بتجريد "فئة معينة" من عضوية الجمعية العامة، ثم يهاجم منتقدي إجراءاته "المشبوهة" وقراراته الارتجالية ويصفهم بـ"أعداء الجزائر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات