38serv
تعيش ولاية سطيف، منذ أسابيع عديدة، حالة من الاستنفار بعد تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي فتح المجال واسعا للتأويلات حول مدى تحكم السلطات الولائية في الأمر، حيث تشير الإجراءات التي تتخذها اللجنة الصحية التي يرأسها والي سطيف، محمد بلكاتب، إلى تخبط كبير جسده قرار نهاية الأسبوع بغلق جميع المراكز التجارية والأسواق الفوضوية والمغطاة بسبب عدم احترام إجراءات السلامة، ثم فجأة يتم إصدار قرار آخر بعد يومين فقط بفتح هذه الأسواق مقابل التزام التجار بمختلف تعليمات السلامة.
تسجل ولاية سطيف من يوم إلى آخر أعدادا رهيبة تخص الإصابة بوباء كورونا، حيث يقترب العدد تدريجيا نحو رقم 1000 حالة مع الأيام القادمة إذا ما تم تسجيل نفس معدلات الإصابة اليومية التي يتعدى متوسطها 20 إصابة يوميا على مدى أسبوع تقريبا، فيما بلغ عدد الوفيات 60 حالة وفاة وقرابة 582 حالة شفاء من الوباء بعد تلقي العلاج اللازم وفق البروتوكول المعمول به.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات