دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها "تراجع الدور الذي أصبح يمثله مجلس الأمن الدولي في حماية الأمن والسلم العالميين وتنازله عن دوره الأساس الذي تشكل من أجله"، معتبرة أنه أصبح "أداة طيعة بيد بعض الدول التي لا تريد للمجلس أن يلعب دوره الحقيقي في تحقيق العدالة والأمن والسلم في العالم وفي حماية الحقوق المسلوبة للدول المقهورة والمحتلة، بل تحول الى أداة تستغلها تلك الدول لتحقيق مآربها وفي حماية الدول المعتدية والدفاع عنها".
وأشارت الوزارة إلى أن "مأساة المجلس الأخيرة هي مؤامرة التصويت عل مشروع القرار الفلسطيني العربي"، متهمة بعض الدول "بالتعرض لسيادة دول أخرى في المجلس عبر سياسة الابتزاز والضغط والترهيب لمنعها من استخدام حقها المشروع كدولة سيادية في التصويت لصالح القرار الفلسطيني".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات