سكان بالبليدة يحتجون ضد انقطاع الكهرباء و انتشار الاوساخ

إحتج، اليوم، سكان و تجار ، بأحياء شعبية عتقية و شوارع رئيسة ، بقلب مدينة البليدة، ضد الانقطاع في التيار الكهربائي، و الذي تولد عنه تذبذب في تزويدهم بمياه الشرب و انقطاع في بعض منها، ليوسعوا في دائرة غضبهم ، ضد مصالح مؤسسة النظافة، و التي انتقدوها بترك أحيائهم تغرق وسط النفايات المنزلية و بقايا اضاحي النحر، و تحولت الى عناوين تقتات منها الحيوانات المتشردة، و مصدر لانتشار الروائح المقرفة.

السكان الغاضبون و ممثلون من أبناء المدينة ، دعوا في توضيح لـ " الخبر "، انهم يطالبون بفتح تحقيق حول الانقطاع و التذبذب في التيار الكهربائي و مياه الشرب، و إعادة النظر في تسيير بعض المؤسسات المسؤولة عن النظافة العامة ، مؤكدين أنهم في كل يوم تتراجع مدينتهم ، من حيث الخدمات المقدمة، و تتضاعف معاناتهم في هذه الأيام الصيفية الحارة، و في عز الحجر الصحي الناجم عن انتشار فيروس كوفيد 19، موضحين بأن متاعبهم زادت مع الانقطاع المسجل في التيار الكهربائي، و الذي أثر على تزويدهم بمياه الشرب، و حرمهم من استعمال مكيفات التبريد، في وقت لم تلق نداءاتهم و شكاويهم حول رفع النفايات المنزلية و الأوساخ، التي شوهت غالبية الأحياء و الشوارع منذ فترة ، و بالأخص في هذه الأيام العيدية، من يستجيب لهم، و يخلصهم من تلك الأوساخ، التي أصبحت تزين مداخل العمارات السكنية، و المؤسسات المصرفية و المحلات التجارية، بقلب ساحة التوت، و أحياء القدس و الورود و البنفسج و طريق الشفة و أخرى، و اجتذبت إليها الحيوانات المتشردة، تعبث فيها بحثا عن طعام تجده، ناهيك عنت انتشار مقرف للروائح المبنعثة منها، و من بقايا جلود أضاحي العيد بالخصوص .