سفارة فرنسا بالجزائر تفتح باب التعازي

 فتحت سفارة فرنسا بالجزائر باب التعازي، على ضحايا الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا مؤخرا، وأعادت السفارة، في بيان لها الحديث الذي أدلى به الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند بعد الهجمات، عندما قال إن منفذي الاعتداءات لا تربطهم أي صلة بالإسلام. وذكرت السفارة في نفس البيان، أن فرنسا تعرضت إلى هجمات على مدار ثلاثة أيام وخلفت ضحايا في الاعتداءات الثلاثة.وأورد البيان أن الهجمات صدمت الشعب الفرنسي بكل أطيافه، وأيضا أحدثت تعبئة دولية غير مسبوقة ضد الإرهاب. وأشار إلى أن ممثلي 50 دولة شاركوا في تظاهرة أمس، بباريس من بينهم وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة. وذكرت السفارة بالتعازي التي وجهها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وأيضا برسالة للتنديد بالهجمات وأيضا رسالة التضامن إلى الرئيس الفرنسي.وذكر أن فرنسيين من أصول جزائرية، وهما المصحح مصطفى وراد، في صحيفة “شارلي إيبدو”، وأحمد مرابط، عضو في جهاز الأمن، سقطا ضحية الاعتداء في الهجمات، وذكرت السفارة بالفاتورة الثقيلة التي دفعتها الجزائر وصحفيوها في الحرب ضد الإرهاب. ودعت السفارة كل من يريد تقديم تعازيه عبر رسالة إلكترونية على العنوان التالي:[email protected]