عبّر عدد من أعضاء الجالية المغربية الذين قدموا للمشاركة في المسيرة الباريسية قبل إعطاء إشارة الانطلاق، أمس، عن رفضهم وسخطهم لمشاركة ممثلي المملكة المغربية، موضحين بأن المغرب في حد ذاته بلد لا يؤمن بحريات الأشخاص والتعبير، بل يتبنى كل أساليب التعذيب داخل المؤسسات العقابية. وذكر أحد أعضاء الجالية المغربية بأنه هو شخصيا تم إلقاء القبض عليه بالمغرب، وتعرّض للتعذيب داخل السجن ووصل الأمر إلى غاية تهديده بالقتل. من جهة أخرى، علمت “الخبر” بأن وزير الخارجية المغربي الذي مثل المملكة المغربية انسحب في آخر لحظة بعد تقديمه التعازي بقصر الإليزيه، بعدما كان مقررا حضور شقيق الملك محمد السادس، لكنه بسبب الفتور الذي يخيم على العلاقات الأمنية الفرنسية المغربية تم الاكتفاء بوزير الخارجية فقط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات