كلف الوزير الأول بنيامين نتانياهو، اللجنة الحكومية المصغرة بوضع الأسس التشجيعية لهجرة يهود أوروبا، الفرنسيين على الخصوص، إلى إسرائيل، على ضوء الأحداث الأخيرة بفرنسا، وتلك التي استهدفت متجرا يهوديا على وجه التحديد. وجاء الرد على لسان الوزير الأول الفرنسي، منوال فالس، الذي قال إن فرنسا ستحمي المعابد والمدارس اليهودية في فرنسا بقوة الجيش، إذا اقتضي الأمر ذلك، وقال إن “فرنسا بدون اليهود لم تعد فرنسا”. وحيا تحت تصفيق الجالية اليهودية، هذه الجالية التي هي “الأكبر، عدديا،في أوروبا والأقدم، وهي التي ساهمت بقسط كبير في بناء الجمهورية”، يقصد الفرنسية. يشار إلى أن الجدل بين باريس وتل أبيب قائم منذ فترة شيراك، ويجدده من يحكم إسرائيل في كل مناسبة لطلب المزيد ويستجيب الحكام الفرنسيون بسرعة فائقة. وفي فترات مختلفة، تتصاعد موجة الهجرة إلى إسرائيل، مثل سنة 2006، بعد مقتل إيلان حليمي، أو في 2012 بعد قضية محمد مراح... وتتراوح الجالية اليهودية بفرنسا بين 500 و600 ألف وتشكل أكبر جالية يهودية في العالم، بعد إسرائيل والولايات المتحدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات