38serv
قالت وزيرة البيئة، نصيرة بن حراث،اليوم الخميس من تيبازة لدى إشرافها بميناء الصيد البحري بشرشال على إطلاق مشروع نموذجي لفرز النفايات البحرية،أن “الوضعية البيئية في الوسط البحري تستدعي دق ناقوس الخطر”.وأوضحت الوزيرة التي أشرفت اليوم من تيبازة على الاحتفال باليومين الدوليين “للبحر” و”ساحل البحر الأبيض المتوسط” الموافقان ل24 و25 سبتمبر من كل سنة، أن مصالحها تعمل بالتنسيق مع قطاعات أخرى على صلة بالموضوع على مضاعفة المجهودات خاصة في الشق المتعلق بالتحسيس والتوعية وذلك من خلال إشراك جميع الفاعلين، لاسيما منهم مهنيي الصيد البحري ومؤسسة تسيير الموانئ.كما يتعين على المجموعة الدولية الانخراط في مكافحة التلوث البيئي في البحار والمحيطات التي بلغت مستويات تستدعي القلق ودق ناقوس الخطر لاسيما منها على مستوى البحر الأبيض المتوسط, تتابع الوزيرة بإلحاح.وفي السياق، أكدت السيدة بن حراث تعميم مبادرة مشروع الفرز الانتقائي للنفايات البحرية على مستوى جميع الموانئ البحرية عبر التراب الوطني، مشددة على ضرورة إبرام اتفاقيات مع مؤسسات صغيرة تعنى بجمع وتثمين النفايات وإستغلالها والمتعلقة أساسا بالبلاستيك والزيوت.وقبل اطلاق المشروع النموذجي المذكور، كشفت وزيرة البيئة في كلمة لها اثر افتتاح يوم دراسي حول الموضوع بدار البيئة وسط تيبازة, أن الجزائر التي صادقت على عديد الاتفاقيات الدولية كاتفاق برشلونة والتنوع البيولوجي والتغييرات المناخية وغيرها، ملتزمة بتعهداتها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات