38serv
في الوقت الذي تصارع دول الجوار موجة ثانية أعادتها إلى المربع الأول وأجبرتها على اعتماد نظام الحجر المنزلي من جديد والعزل الشامل لعدة أقاليم وتعليق حركة الملاحة الجوية معها، تبرز الجزائر كدولة وحيدة في المنطقة لاتزال تعيش موجة أولى بإصابات ضئيلة ووضعية وبائية مستقرة، وهو ما طرح تساؤلات حول المرتكزات التي أدت إلى هذا الوضع، إن كانت تعود إلى تمسك الحكومة بمقاربة الاستمرار في غلق المجال الجوي وتأجيل الدخولين المدرسي والجامعي وتعليق المواصلات بكل أشكالها، أو استطاعة المنظومة الصحية استيعاب الأزمة نسبيا وغيرها من العوامل التي تجمعت وصبّت في الاتجاه الإيجابي.
يرى الدكتور بركاني بقاط، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين وعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا المستجد، أن مقاربة الحكومة في التعامل مع الأزمة عبر الإصرار على غلق المجال الجوي وفتح ممرات إجلاء تدريجية بالتنسيق مع اللجنة العلمية أثبتت نجاحها وجنبت الجزائر موجة ثانية قد تعصف لو حدثت بالآلاف، غير أنه صار من الضروري إعادة النظر في الشق المتعلق بالحالات الاستثنائية والضرورية والممرات الإنسانية للتخفيف على الجزائريين العالقين في الخارج، يضيف المتحدث.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات