38serv
على الرغم من الضربات الموجعة التي تلقاها حزب جبهة التحرير الوطني خلال العشريتين الأخيرتين، وبعد أن كاد يختفي من الساحة السياسية جراء الحراك، إلا أن قيادته الحالية تمكنت من اغتنام "ثغرة" الاستفتاء على الدستور لينفذ منها مصرا على مقاومة التبدد.
مبررات "التعويل" على الأفالان وشريكيه في تحالف العهدة الخامسة المنكسر بفعل أمواج الحراك، أصبحت واضحة للعيان. هناك مخاوف من الفراغ الناجم عن غياب "الحزب الجهاز" من الساحة، خاصة منذ تنحي عمار سعداني قسريّا عن أمانته العامة بضغط من المحيط الرئاسي آنذاك، في أكتوبر 2016، على اعتبار أنه كان الناطق الوحيد المؤهل للتعاطي مع انتقادات المعارضة، وإذكاء الصراع مع رموزها السياسيين ومن يقفون وراءهم خلف الستار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات