”حمس” تستنكر الحملة الانتخابية غير المعلنة للحكومة

+ -

 دعت حركة مجتمع السلم، أمس، السلطات إلى توفير شروط نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة وضمان حياد الإدارة وكل مؤسسات الدولة. واستنكرت الحركة مواصلة الحملة الانتخابية غير المعلنة للمسؤولين في السلطة التنفيذية، في إشارة إلى خرجات الوزير الأول للولايات، والحديث عن المنجزات ”الوهمية”، وتكرار الوعود في الوقت الضائع لتغليط الرأي العام بعد أن لم يتحقق منها شيء طيلة 15 سنة.دعت الحركة، في بيان توّج اجتماع المكتب التنفيذي الوطني، السلطة لتحقيق مطلب تنصيب هيئة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية ككل، وهو المطلب الذي تبنته مجموعة الـ20 بمعية الشخصيات الوطنية.من جانب آخر، قال المكتب الوطني للحركة، في دراسته للأوضاع السياسية في البلاد، إنه ”يسجل باستغراب كبير حالة التخبط التي تعيشها أحزاب السلطة التي تريد استمرار الوضع الراهن، ولا يزال بعضها يراهن على ترشح الرئيس لعهدة رابعة رغم مرضه وغيابه عن الساحة”. في المقابل، لاحظت ”حمس” وجود ما أسمته ”حالة الترقب التي تطبع سلوك المعارضة بسبب استمرار الغموض على مقربة الاستحقاق الرئاسي”. وضمن هذا السياق، دعت ”حمس”، في بيان وقّعه رئيسها عبد الرزاق مقري، السلطات الرسمية إلى ”توفير شروط نزاهة الانتخابات القادمة وتحقيق مطلب تنصيب هيئة مستقلة للإشراف على العملية الانتخابية كلها، وضمان حياد الإدارة وكل مؤسسات الدولة”.وبخصوص النشاط السياسي، أعلنت الحركة أنها ”ستواصل التنسيق مع الأحزاب والشخصيات السياسية لإيجاد قوة معارضة حقيقية، تستطيع تحقيق التغيير بكل الوسائل والقوانين والسبل المتاحة”. وفي المقابل أعربت عن استنكارها ”مواصلة الحملة الانتخابية غير المعلنة للمسؤولين في السلطة التنفيذية، والحديث عن المنجزات الوهمية، وتكرار الوعود في الوقت الضائع لتغليط الرأي العام، بعد أن لم يتحقق منها شيء طيلة 15 سنة”. كما أدانت ”غياب الحكومة أمام الزيادات المفاجئة لأسعار بعض المواد الأساسية، وما يؤكد هذا فشل الوعود والسياسات المعتمدة لحلّ مشكل غلاء وندرة هذه المواد”، داعية إلى ”تسقيف أثمانها والسهر في الميدان على تطبيق الإجراءات اللازمة لذلك”، وهو انتقاد لاذع لوزير ”حمس” السابق مصطفى بن بادة.خارجيا، جددت الحركة ”تنديدها بالانقلاب والقمع الذي يتعرّض له المدنيون في مصر”، ودعت إلى ”عودة الديمقراطية واحترام المؤسسات الناتجة عن صناديق الاقتراع ولمّ شمل الشعب المصري”. وبخصوص سوريا، أعربت الحركة عن استنكارها لـ«سكوت الحكومات العربية والمنظومة الدولية أمام الحالة التي وصلت إليها بعض مناطق سوريا”، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى ”استئناف وتكثيف مجهودات فك الحصار على غزة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: