38serv
لازال مستوى مناقشة ملفات التنمية بالمجلس الشعبي الولائي بميلة ،بعيدا عن تطلعات المواطنين، و لا يرقى إلى ما ينتظره سكان ميلة الغارقة في مشاكل تنموية خانقة. ذلك ما سجلناه خلال أشغال الدورة العادية الأخيرة للمجلس التي انعقدت اليوم بقاعة الاجتناعات بالولاية، حيث فرق نواب المجلس في مناقشة ملفات بنظرة ضيقة و حسابات جهوية جد محدودة.
و هو ما لمسه كل من حضر الأشغال، أين فضل أغلب المتدخلون رفع انشغالات بلديات مقر سكناهم و دواويرها و مشاتيها، و غابت الموضوعية و الحكمة في تبني انشغالات عامة مواطني الولاية، ليؤكدوا بذلك بأن نظرتهم إلى التنمية بالولاية ، ليست شاملة بل محدودة جدا، بحيث يبحث كل نائب عن خدمة مصالح جهة دون أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات