الملتقى وقفة تأمّل وتفكير في شؤون الأمة وما آلت إليه

+ -

 دعا السيد نصر الدين حزام، رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، الأمة الإسلامية للعمل على النهوض بها وتقديم الأسباب اللازمة والضرورية والشرعية والقانونية لمواجهة الظروف العصيبة التي تعيشها.وأكد رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، في افتتاحه لملتقى الفكر الإسلامي “الشباب بين الهدي النبوي والتحديات الراهنة”، بفندق الشيراتون باسطاوالي بالعاصمة، أن هذا الملتقى الفكري “وقفة تأمل مع الذات ولحظة تفكير في شؤون الأمة وما آلت إليه أمور دينها ودنياها”.وأشار المتحدث إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف، حلت على نفوس المسلمين “في ظروف أقل ما يقال عنها أنها ظروف عصيبة تعيشها الأمة العربية والإسلامية”، مؤكدا “تأملنا في بعثته صلى الله عليه وسلم فوجدنا أهم ميزة ميزت دعوته هي التفاف الشباب حولها، فكان الشباب نعم المستجيبين لها، وأقدر الناس على حملها واحتضانها والتضحية في سبيل نجاحها”. وحث الشباب على التأسي بسيرته صلى الله عليه وسلم، معرجا في ذات السياق على عظم المسؤولية التي صنعت “ملحمة” ما زالت إلى اليوم حديث الأمم وجوهرة رصعوا بها ناصية الأمة الجزائرية، في إشارة منه إلى “ثورة أول نوفمبر”.من جهته، السيد عبد الحميد مداود، ممثل مؤسسة القدس العالمية، فقد دق ناقوس الخطر على ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس من تهويد ومسخ وتهجير لأهالينا في فلسطين، مذكرا الشباب بأن دوره ما زال قائما لتحرير القدس من “أيدي المغتصبين”، باعتبار أنها “قضية مركزية”.تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الملتقى سيناقشون، في اليوم الأول، ثلاثة محاور: الشباب في الهدي النبوي، والشباب والتحديات الراهنة، والشباب والعمل التطوعي. بينما سينظم في اليوم الثاني ورشتان: الأولى حول واقع الشباب، تحديات وحلول، والورشة الثانية حول الشباب والعمل الجمعوي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: