38serv
عدد جديد من "الخبر7"، هذا الجمعة وطيلة أيام الأسبوع، بمواضيع دسمة، مرتبطة بالحدث الوطني والعالمي، في عديد المجالات.الزملاء من عدة ولايات، وفي خضم كثرة الحديث عن فيروس كورونا والإجراءات الإدارية والوقائية الصحية ذات الصلة بالحجر الصحي لمواجهة الداء اللعين، أماطوا اللثام عن كيان مهم، على مستولى الخلية الأولى للدولة (البلديات) غير أن هذا الكيان مغيّب وغائب. ويتعلق الأمر بالمكتب البلدي للصحة والنظافة، الذي يفترض أن يكون هو الحجر الأساس في أي حالة وبائية أو كارثة بيئية، غير أن هذا المكتب لا يكاد يكون إلا في الهيكل التنظيمي للبلدية، في حين كان بإمكانه تسيير، مثلا، عمليات التعقيم والتطهير على مستوى البلديات، كما كان بإمكانه توقع حدوث كوارث صحية بيئية خطيرة، كتلك التي حدثت قبل سنوات في البليدة، بسبب داء الكوليرا، أو تفادي آلاف الإصاباب بالتيفوئيد، أو القمل في المؤسسات التربوية، المسجلة هنا وهنا وعلى مرور السنين.ومن المضحكات المبكيات لهذا الهيكل الفاقد للروح، أنه في إحدى عواصم ولاية كبيرة لا يتوفر المكتب البلدي للنظافة والصحة على السائل المعقم..في العدد أيضا ملحق ثقافي خطّ فيه الزميل حميد عبد القادر مقالا جديرا بالقراءة في عطلة نهاية الأسبوع إلى جانب فتح المجال لكتاب شباب في ركن "عرّف كتابك ...." ومساهمات أخرى من أهل الاختصاص.الزميل زهير شارف، وفي ركن "متابعة" توقف على حوادث الاغتيالات المتلاحقة، ضحاياها علماء الفيزياء والكيمياء والنووي في إيران، ، فيما عاد الزميل بن زيان وسيم إلى قصص اجتماعية مؤلمة في ركن "أحوال الناس"، وكيف أصبحت منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "فايسبوك" من أهم أسباب الطلاق والتطليق والخلع في الجزائر، وكيف أصبحت هذه الظاهرة تنخر المجتمع الجزائري المحافظ.أما الثنائي الرياضي هارون شربال وزهير شارف، فأعدا لنا، الأول بموضوع عن عدد من نجوم الكرة مسلمين ينشطون في البطولات الأوروبية، وكيف تحوّل هؤلاء إلى سفراء للعالم الإسلامي، وكل واحد منهم يحمل قضية، فيما فصّل لنا الزميل شارف أهم لقاءات الدوريات الأوروبية المقررة الأسبوع القادم. فقراءة ممتعة، و"الخبر7" تجدونه متوفرا في الأكشاك، فلا تترددوا في طلبه من صاحب الكشك إن لم يكن معروضا في الواجهة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات