38serv
شيعت زوال اليوم الثلاثاء بمقبرة كسير الباز بمدينة القل جنازة المجاهد لمين خان حضرتها السلطات المحلية المدنية والعسكرية و الأمين العام لوزارة المجاهدين، الذي قرأ الكلمة التأبينية والأسرة الثورية شخصيات سياسية ورفاق السلاح، الى جانب حشد كبير من ابناء مدينة القل الذين أبو إلا حضور جنازة الفقيد، الذي تقلد عدة مناصب في الدولة، كما كان واحد من الدين شاركوا في اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين كما تقلد منصب وزير للشباب في أول حكومة مؤقتة.
ناس القل كلهم تحدثوا إلينا عن خصال الفقيد الحميد الذي كان يسمى في القل بعبد الرحمان وسمي بالأمين لكونه امين وصادق حسب ما تحدث كبار القل، الذين يقولون أننا لم نشبع من وجهه حيث غادر القل وهو في اعز شباب، بحيث كان يدرس في قسنطينة ومنها توجه الى الجزائر العاصمة، لمواصلة دراسته في الطب ثم التحق بصفوف ثورة التحرير إلى غاية الاستقلال اين استقر بالجزائر العاصمة الى أن وافته المنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات