استقالات جماعية متتالية وقيادة الأفافاس تقلل من أهميتها

+ -

 قرر فرع شميني للأفافاس ببجاية الذي يضم في صفوفه حوالي 80 مناضلا تجميد وضعيته التنظيمية بالحزب، من خلال رفض دفع الاشتراكات أو المساهمة في أي نشاط ينظمه الحزب في الوقت الراهن والبقاء في القواعد في انتظار مستجدات، منها تفعيل مبادرة إعادة الاعتبار لشهداء 1963 حيث يتهمون القيادة الحالية بعدم بذل الجهد اللازم لتحقيق هذا الهدف الذي كان محور الحملة الانتخابية. وجاء في البيان أن الاستقالة الجماعية لفرع شميني تأتي احتجاجا على التهميش والمقاطعة التي راحوا ضحيتها من قبل قيادة الحزب من خلال عدم حضور الاجتماعات واللقاءات التي تنظم بمنطقة شميني، وبرروا مواقفهم بنجاحهم في إعادة مكانة الحزب في الساحة السياسية بشميني، وتمكين السيناتور الوحيد للحزب من الفوز بتسعة أصوات من خارج الأفافاس بفضل تدخلاتهم لدى منتخبين آخرين، والدور الفعال الذي لعبوه في تجسيد مشروع النصب التذكاري لشهداء 1963 ببلدية أكفادو.وترجع مصادر محلية موقف القيادة الوطنية من فرع شميني إلى اعتبار هذا الأخير مكتسبا مسبقا لجماعة خالد تازاغارات. كما قدم حوالي 100 مناضل من فرع بجاية استقالتهم الجماعية من الحزب لنفس الأسباب، لكن الأمين الأول للفيدرالية يحيى بوكلال أكد أن هؤلاء المستقيلين ليسوا مناضلين في الحزب في الوقت الحالي، وأن جلهم لم يجدد بطاقة الانخراط، وقال إنه لا علاقة لهم بالحزب في الوقت الراهن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات