السجينان بوجنانة وخالد محمد يصلان إلى الجزائر

+ -

انتهت مأساة سجينين جزائريين كانا معتقلين في العراق منذ 10 سنوات ووصلا أمس إلى الجزائر، تزامنا مع الزيارة التي قام بها أول أمس السبت وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة إلى بغداد. وصل إلى مطار الجزائر الدولي مساء أمس السجينان الجزائريان اللذان كانا معتقلين في العراق، محمد علي بوجنانة وخالد محمد عبد القادر، اللذين قضيا 10 سنوات في السجون العراقية بعد اعتقالهم عام 2003 من قبل القوات الأمريكية، وأصدرت محكمة عراقية في حقهم حكما بالسجن لمدة 10 سنوات، بتهمة دخول العراق بطريقة غير قانونية وفقا لما ينص عليه قانون الجوازات العراقي.وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية على صلة بالملف لـ ”الخبر” إن ”السلطات العراقية أفرجت عن السجينين ونقلا في رحلة من مطار بغداد إلى الجزائر ووصلا مساء أمس”، بعد فترة أسبوع قضاها السجينان لدى مصالح دائرة الهجرة والجوازات العراقية، بهدف استكمال كل الإجراءات والتدابير المتعلقة بترحيلهم.وفي العادة يحال المعتقلون الذين يتم ترحيلهم من معتقلات في الخارج إلى الجزائر على قاضي التحقيق لمحكمة الحراش الذي يقرر، بحسب أوراق ملفهم القضائي، إيداعهم الحبس المؤقت أو الإفراج عنهم ووضعهم تحت الرقابة القضائية، إلى حين إحالتهم على المحكمة للإفراج النهائي عنهم، أو إدانتهم إن كانوا قيد الطلب من قبل السلطات القضائية في الجزائر.وودع السجينان هاتفيا زملاءهم المساجين الثمانية المتبقين في السجون العراقية، وهم محمد أحمد محمد وابد، وباديس كمال موسى، وعبد الحق سعدي محمدية، وعبد الهادي أحمد المعاضيد، وعلي سعيد إبراهيم، وبوصالح نصر محمد طلبية، وعبد الحق سعيد جسوم طاهر، وسعيد محمد عبد القادر هاشم. وسبق للسلطات العراقية أن قامت بترحيل سجينين سابقين في العراق هما محمد بريكة وإيهاب درامشي، فيما أعدمت في أكتوبر 2012 السجين الجزائري عبد الله بلهادي.وتزامن نقل السجينين الجزائريين مع زيارة وزير الخارجية لعمامرة إلى بغداد، التقى خلالها مع عدد من المسؤولين العراقيين، وناقش ملفات التعاون في مكافحة خطر الإرهاب، عقد اللجنة المشتركة، وفتح خطوط طيران مباشرة بين البلدين.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: