نصف قرن على قرار تأميم المحروقات... الرهان والتحديات المقبلة

38serv

+ -

شكل الإعلان الذي أطلقه الرئيس الراحل هواري بومدين أمام إطارات الاتحاد العام للعمال الجزائريين بتاريخ 24 فيفري 1971، والمتضمن تأميم المحروقات ومصالح الشركات الفرنسية ألف إيرابس وألف أكيتان وتوتال، منعرجا في سياق حركية تحولت إلى مرجعية اتبعتها دول أخرى لاسترجاع السيادة على الموارد الطبيعية.

قرار التأميم المعلن عنه في 24 فيفري 1971، جاء كمحصلة لتطورات عديدة شهدتها العلاقات الجزائرية الفرنسية ومسار تفاوضي متعثر بدأ سنة 1969، بناء على المادة 27 من الاتفاق الجزائري الفرنسي الموقع في 29 جويلية 1965 على أمل أن ينتهي في جويلية 1970، وكان المفاوضان هما عن الجانب الجزائري وزير الخارجية آنذاك عبد العزيز بوتفليقة ووزير الصناعة كزافي أورتولي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات