38serv
نظم مستخدمو المؤسسة العمومية الاستشفائية الحكيم عقبي بڨالمة،اليوم الأربعاء ، وقفة احتجاجية بالساحة المقابلة للمدخل الرئيسي للمستشفى ، تعبيرا عن سخطهم من الضغوطات المستمرّة على جميع المصالح الاستشفائية، وفي مقدمتها مصلحة الاستعجالات ، التي باتت تعاني من ضغط رهيب ، بسبب غلق المؤسسات الاستشفائية المنتمية لعاصمة الولاية ، واستغلال بعضها لمحاربة وباء كورونا مثلما قالوا. شارك في الوقفة الاحتجاجية أطباء عامون وأخصائيون وشبه طبيون وعمال ، صابين جام غضبهم على المصالح الوصية ولائيا ، حسب ممثلين للمحتجين وحسب بيان تحوز "الخبر" على نسخة منه بهذا الخصوص . وأكد المحتجون في هذا الشأن ،بأنّ مسئولي مديرية الصحة والسكان بالولاية "اتخذوا قرارات انفرادية" ، دون التنسيق مع رؤساء المجالس الطبية والشركاء الاجتماعيين ، وهوما قاد حسبهم إلى موجة غليان لدى الموظفين على جميع مستوياتهم ، كتحويل مصلحة الأمراض المعدية والأمراض الصدرية ودمجها مع مصالح الأنف والأذن والحنجرة والعيون ، دون استشارة المجالس الطبية حسبما قالوا.ورفع المحتجون عدة مطالب مهنية اجتماعية ، على غرارعدم تسديد منحة كورونا للثلاثي الثالث والرابع من السنة المنصرمة ، عدم تخصيص اعتمادات مالية لجميع المؤسسات التابعة للمديرية ، عدم توفير سكنات وظيفية للأطباء الاخصّائيين ، خاصة الذين يعانون من التنقلات اليومية وأولئك الذين يستحيل تنقلهم ، ما نجم عنه ، مثلما يقول بيان المحتجين ، رحيل لمثل هؤلاء الأطباء ، وجرّ مرضى الولاية إلى التنقل إلى بعض الولايات المجاورة بحثا عن أطباء أخصائيين لأمراضهم . ورفع المحتجون مطالب أخرى ، تتلخض في "عدم استفادة المؤسسة الاستشفائية الحكيم عقبي من حصة كافية في سيارات الإسعاف "وغياب التنسيق والعقلانية في تسيير الموارد البشرية ، سيما الأطباء الأخصائيين ، والتحويل غير المبرر لمركب الأم والطفل ، وما نجم عن ذلك من تبعات كنقص الأطباء وإهمال المرضى في مختلف التخصصات ، خاصة على مستوى الاستعجالات الطبية الجراحية وغيرها من المطالب . ودعا المحتجون كافة الجهات المعنية ، التدخل لرفع ما وصفوه "الغبن" على مستخدمي ومرضى مستشفى عقبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات