عرقاب يدعو المؤسسات السعودية والكندية للاستثمار في المحروقات والمناجم

38serv

+ -

دعا وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، خلال  لقائه اليوم الثلاثاء مع سفير المملكة السعودية بالجزائر، عبد العزيز بن  إبراهيم العميريني، المؤسسات السعودية للاستثمار في القطاع المنجمي الوطني، حسبما افاد به بيان للوزارة.وخلال هذا اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في  المجال الاقتصادي حيث اشادا ب"التعاون الوثيق والتنسيق الدائم بين الجزائر  والسعودية في مجال الطاقة على المستويين الثنائي والدولي، بما يعود بالفائدة  على البلدين الشقيقين"، حسب نفس المصدر.كما تطرق الطرفان الى مدى تقدم مشاريع الشراكة الثنائية الجارية خاصة مع  سوناطراك والى افاق التعاون والاستثمار في ميدان الطاقة، لاسيما في مجال  الاستكشاف، الانتاج، التكرير والبتروكيمياء، يضيف البيان.وفي نفس السياق،  دعا عرقاب المؤسسات السعودية للاستثمار في القطاع  المنجمي خاصة بعد "إعادة بعث قطاع المناجم الذي يساهم مساهمة فعالة لتنويع  الاقتصاد الوطني".وكانت هذه المحادثات أيضا فرصة  للطرفين  لبحث وضعية وتطور الاسواق النفطية  معبرين عن ارتياحهما فيما يخص مدى نسبة احترام الاتفاق المبرم بين الدول  الاعضاء في منظمة أوبك وغير أوبك، حسب البيان.كما دعا وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، خلال  استقباله اليوم الثلاثاء لسفير كندا بالجزائر، كرستوفر ويلكي، المؤسسات الكندية للاستثمار في المحروقات، خاصة مع وضع حيز التنفيذ قانون المحروقات  الجديد، حسبما افاد به بيان للوزارة.وخلال هذا اللقاء، "استعرض عرقاب سياسة التنمية في قطاع المحروقات لاسيما في مجالات المنبع والمصب، التكرير، البتروكيمياء، التكوين وتبادل الخبرات وكذا تحلية مياه البحر، حيث دعا الشركات الكندية للاستثمار في ميدان  المحروقات خاصة مع الانتهاء قريبا من اعداد النصوص التطبيقية لقانون المحروقات الجديد"، حسب نفس المصدر.وسيسمح قانون المحروقات الجديد بوضع الجزائر في مقدمة الدول الأكثر جاذبية  للاستثمارات في هذا المجال"، يقول بيان الوزارة.واكد الطرفان في هذا اللقاء على العلاقات الثنائية "الممتازة" بين الجزائر  وكندا في مجال الطاقة"، مشيدين بمستوى الشراكة والتبادل بين المؤسسات الجزائرية والكندية التي "شددا على ضرورة تعزيزها وتوسيعها".وفيما يخص قطاع المناجم، دعا الوزير لتطوير وتعزيز فرص الاعمال والاستثمار في  القطاع المنجمي الجزائري لاسيما فيما يخص تبادل الخبرات من أجل الاستثمار والشراكة.من جهته، اكد السفير الكندي على اهتمام الشركات الكندية في الاستثمار اكثر  بالجزائر مشيرا الى ان الجزائر تعد "شريكا مهما وجديا في الميدان الطاقوي  والمنجمي".كما وجه السفير دعوة لوزير الطاقة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي والاستثماري  في مدينة كالغاري الكندية والمزمع عقده شهر سبتمبر المقبل.في الأخير، أكد الطرفان على وجود "آفاق واعدة وواسعة لمستقبل الشراكة والاستثمار بين مؤسسات البلدين"، يضيف البيان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات