مكتتبو عدل 2 بالبليدة يعتصمون أمام وزارة السكن

اعتصم  اليوم  مكتتبون بمشروع عدل 2 أمام ديوان وزير السكن، و شددوا في معرض حركتهم الاحتجاجية، على اولوية استفادتهم من المواقع الجديدة، في بني تامو و عمروسة و بوعرفة، بدل جبرهم وتوجيههم على السكن بمواقع جبلية بعيدة ، خصوصا و أن فيه مشاريع لحصص سكنية بالآلاف غير موزعة ، بل إن منها من تم الإعلان عنها و لا تزال لم تر النور بعد ، و لم تنطلق الأشغال بها لغاية الساعة.ممثلون عن المعتصمين اوضحوا لـ "الخبر"، أنهم بعد حركتهم الاحتجاجية الاخيرة امام ديوان والي البليدة، و التي نادوا فيها بفتح تحقيق، حول اختفاء مشاريع مثل ما حدث ببني تامو، مع مشروع 1500 وحدة سكنية، والذي باشرت  الشركة المسؤولة عن الإنجاز بوضع قواعد البنايات، و انجزت في شق عيادة طبية وانتهت منها ، ليختفي دفعة واحدة، وترحل الشركة دون مقدمات أو تبريرات، فضلا عن طلبهم في احقيتهم كـ " أولوية " الاستفادة من مواقع قريبة، بدل فرض عليهم مواقع بمناطق جبلية بكل من مفتاح و بوينان، و هو ما لم يكن ضمن خياراتهم، و خالف تصريحات مسؤولين تنفيذيين و مركزيين، و الذين أدلوا  في أكثر من مناسبة ، بأن الاولوية في "الاختيار"  للمواقع والمشاريع المنجزة لمكتتبي البليدة ، و هو ما لم يحدث ، و بدل ذلك تم منح فرص الاختيار لمكتتبين آخرين من خارج الولاية ، حسب رغباتهم و بمواقع استراتيجية .كما استعرضوا مكتتبون تسلموا قرارات التخصيص  ،الى ربط مواقعهم  بشبكات الكهرباء و الغاز و الماء الشروب ، رغم جاهزية و الانتهاء من أشغال البناء ، و أن التعطيل و التأخير  في ربط تلك المشاريع ، بهذه الشبكات الحيوية سيرهنهم مجددا ، و سيطيل من عمر " أزمة سكنهم " .و أضافوا بأنهم التقوا أمس بإطار عن وزارة السكن ، و نقلوا على مسامعه مطالبهم ، و تعهد لهم بأنهم سيسمعون من الوصاية ردا الاربعاء القادم ، و هم متحمسون أن يكون الرد يناسب مع مطالبهم ، دون تمييز أو " حقرة " ، ختتم المحتجون .