38serv
تعيش الكرة الجزائرية، في الوقت الراهن، أحلك أيامها بسبب اختطافها من قبل أشخاص لطخوا سمعتها وجعلوها في "الحضيض"، أمام صمت غير مبرر لوزارة الشباب والرياضة التي تتفرج على المهازل بالجملة، وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا بعيد.
وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، الذي صرح، يوم تنصيبه على رأس القطاع، بأنه عازم على أخلقة الرياضة ومحاربة المال الفاسد الموجود في كرة القدم، يتفرج هذه الساعات على أكبر عملية اختطاف للكرة الجزائرية من قبل أشخاص عقدوا العزم على الاستيلاء على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأي ثمن كان، والأكثر من هذا بتزكية من أصحاب الحل والربط الذين قرروا السير عكس التيار واختيار شرف الدين عمارة رئيسا للفاف، وبأعضاء مكتب فيدرالي يصلحون لأي شيء، إلا لتسيير الكرة الجزائرية، باستثناء القلة منهم، حتى لا نقول كلهم، لأن مجرد التواجد في مكتب فيدرالي غير شرعي وغير قانوني، هو في حد ذاته جريمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات